دانش بسنده
کتاب
حاضر به تبيين برخى از روايات كتاب شريف اصول كافى می پردازد كه چيستى دانش و
راه و رسم دانش اندوزى را آموزش مىدهد.
این
نوشتار شامل هفت روایت با موضوعات زیر است:
روايت
اول:
فراگيرى و آموزش مسايل دينى:«علي بن إبراهيم،
عن محمّد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن بعض أصحابه قال: سئل أبوالحسن عليهالسلام
: هل يسع الناس ترك المسألة عمّا يحتاجون إليه؟ فقال: لا»،
روايت
دوم:
فهم دينى: «علي بن محمّد بن عبد اللّه، عن أحمد
بن محمّد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن علي بن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد اللّه عليهالسلام
يقول: تفقّهوا في الدّين، فإنّه من لم يتفقّه منكم في الدّين فهو أعرابي. إنّ اللّه
يقول في كتابه: «لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا
إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ»،
روايت
سوم:
چيستى علم و شعبههاى آن: «محمّد بن الحسن وعلي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن عيسى،
عن عبيد اللّه بن عبد اللّه الدهقان، عن درست الواسطي، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن
أبي الحسن موسى عليهالسلام قال: دخل رسول اللّه صلىاللهعليهوآله المسجد فإذا جماعة
قد أطافوا برجل فقال: ما هذا؟ فقيل: علاّمة. فقال صلىاللهعليهوآله : وما العلاّمة؟
فقالوا له صلىاللهعليهوآله : أعلم النّاس بأنساب العرب ووقائعها، وأيّام الجاهليّة،
والأشعار العربيّة، قال: فقال النّبي صلىاللهعليهوآله : ذاك علم لا يضرّ من جهله،
ولا ينفع من علمه، ثمّ قال النبي صلىاللهعليهوآله : إنّما العلم ثلاثة: آية محكمة،
أو فريضة عادلة، أو سنّة قائمة، وما خلاهنّ فهو فضل»،
روايت
چهارم:
علم، معرفت و خشيت: «علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن حمّاد بن عثمان،
عن الحارث بن المغيرة النصري، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام في قول اللّه عزّ وجلّ:
«إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ»، قال: يعني بالعلماء من صدّق
فعله قوله، ومن لم يصدق فعله قوله فليس بعالم»،
روايت
پنجم:
نسيم خوش دانش: «محمّد بن الحسن وعلي بن محمّد، عن سهل بن زياد، ومحمّد بن يحيى،
عن أحمد بن محمّد جميعا، عن جعفر بن محمّد الأشعري، عن عبد اللّه بن ميمون القداح،
وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن القداح، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام
قال: قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك اللّه به
طريقا إلى الجنّة، وإنّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به، وإنّه يستغفر لطالب
العلم من في السماء ومن في الأرض حتّى الحوت في البحر، وفضل العالم على العابد كفضل
القمر على سائر النجوم ليلة البدر، وإنّ العلماء ورثة الأنبياء»،
روايت
ششم:
شايستهى مجالست: «عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد البرقي، عن شريف بن سابق، عن
الفضل ابن أبي قرّة، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام قال: قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
: قالت الحوّاريون لعيسى: يا روح الله، من نجالس؟ قال: من يذكركم اللّه رؤيته، ويزيد
في علمكم منطقه، ويرغبكم في الآخرة عمله»،
روايت
هفتم:
روايت و گفتوگو: «محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عبد اللّه بن محمّد الحجال،
عن بعض أصحابه رفعه قال: قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : تذاكروا وتلاقوا وتحدّثوا؛
فإنّ الحديث جلاء للقلوب، إنّ القلوب لترين كما يرين السيف، جلاؤها الحديث».
كتاب
شريف «كافى» يكى از چهار كتاب روايى است كه بزرگان و فقيهان دين بر اساس روايات آن
فتوا مىدهند. در كتاب اصول كافى پس از بحث «عقل و جهل» كتاب «فضل علم» آمده است. اين
بدان معناست كه تبلور علم در وجود فرد عاقل است و عقل است كه مىتواند دانش را به صيد
خود درآورد؛ همانگونه كه دين در وجود فرد منصف است كه كارگر مىافتد و دين در فرد
بىانصاف تأثير چندانى ندارد؛ چنانچه برنامهى تغذيهى گوشتى براى افراد ضعيف و استخوانى
مفيد نيست و گوشتى در بدن آنان نمىروياند. درست است كه علوم تجربى و فنون حرفهاى
در افرادى كه عقل چندانى ندارند نيز ظهور مىيابد اما قلهى بلند علم را بايد در وجود
افراد عاقل ديد و علم تأثير چندانى در سعادت اخروى افراد ناآگاه ندارد. كسب علم براى
فرد غير عاقل همانند پىگذارى ساختمانى بلند بر روى خاك و زمينى سست با فونداسيونى
ضعيف است كه بنياد محكمى ندارد و با كمترين شك و شبههاى فرو مىريزد.
روايات
كتاب فضل علم با لازم بودن آموزش و وجوب تعليم براى مسلمانان شروع مىشود. بايد دانست
در تعليم دين الهى ميان عالمان دينى و مردم عادى تفاوتى نيست و همه بايد مسايل دينى
خود را بدانند. همانگونه كه عالمان دينى و مجتهدان براى فراگيرى دين وقت مىگذارند،
مردم عادى نيز در مرتبهاى نازلتر بايد براى آموختن احكام دينى و عقايد مذهبى وقت
بگذارند. اين روش درست نيست كه تعليم دانشهاى دينى مخصوص عالمان دينى باشد و مردم
عادى تنها كارهاى دنيوى داشته باشند.